تجربة الأرجنتين تمنح الأمل للمنتخبات الكبرى في أمم إفريقيا
2024-01-17 14:24
باتت تجربة المنتخب الأرجنتيني في بطولة كأس العالم 2022 مصدر إلهام للكثير من المنتخبات خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع تتويج منتخب التانجو باللقب في نهاية المطاف.
تجربة الأرجنتين
وتلقى منتخب الأرجنتين هزيمة في مباراته الافتتاحية بالبطولة، أمام منتخب السعودية بهدفين مقابل هدف واحد، قبل أن يحصد رفاق ليونيل ميسي لقب المونديال على حساب فرنسا بركلات الترجيح.
وعادت تلك التجربة المثيرة للأذهان خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع النتائج المتواضعة التي حققتها المنتخبات الكبرى في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 المقامة حالياً في كوت ديفوار.
نتائج مخيبة للآمال
وتعادل منتخب نيجيريا مع نظيره غينيا الاستوائية بنتيجة 1-1، مع تعادل مصر وموزمبيق 2-2، وخسارة منتخب غانا من كاب فيردي، وتعادل الكاميرون مع غينيا 1-1، والجزائر مع أنجولا بالنتيجة ذاتها، وأخيراً خسارة تونس من نامبيا بهدف دون رد.
وباتت جماهير تلك المنتخبات الكبرى تمني النفس بتكرار تجربة الأرجنتين الملهمة، من أجل نيل اللقب القاري في نهاية البطولة الإفريقية، على الرغم البداية المتعثرة في الجولة الأولى.
من سيحصد اللقب؟
وبشكل خاص، فقد تحدث جلال القادري مدرب منتخب تونس، عقب الهزيمة أمام نامبيا في الجولة الأولى من دور المجموعات، حيث قال أن فريقه سيعود أقوى، وسيكون ردة فعل جيدة.
وشبه القادري ما حدث لمنتخب تونس، بالمنتخب الأرجنتيني في كأس العالم، حيث أشار إلى خسارته أمام السعودية، قبل أن يحصد اللقب في النهاية.
وبناءاً على توقعات المتابعين، فإنه من المرجح أن تشهد المراحل المتقدمة من البطولة تتطور مستويات المنتخبات الكبرى، حيث سيتحدد أي المنتخبات سيكون قادراً على التتويج باللقب، بناءاً على ما يقدمونه في المباريات المقبلة، والنتائج التي سيحققونها.
المغرب في كأس أفريقيا ونصف قرن من المعاناة .. هل حان الوقت؟
2024-01-17 14:23
في 2004، أي قبل 20 سنة بالتحديد، نجح المنتخب المغربي في الوصول لنهائي كأس إفريقيا تحت قيادة المدرب بادو الزاكي، لكن الأسود انهزموا في اللقاء الختامي أمام صاحب الأرض المنتخب التونسي بهدفين مقابل هدف، ليتبخر حلم "المغاربة" في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية.
جيل 2004، كان السبب بعد ذلك في إخفاقات المنتخب المغربي في كأس إفريقيا، نسخة بعد نسخة، لأن ذلك الجيل رفع سقف الطموحات كثيراً، حيث قدم بادو الزاكي وقتها فريقاً ممتعاً ويُضرب له ألف حساب.
فالجميع وقتها كان يعتقد بأن ذلك الإنجاز سيكون بداية مرحلة مختلفة في تاريخ أسود الأطلس، لكن الواقع كان مختلفاً، فقد توالت الإخفاقات والنكسات، ففي نسخة مصر 2006، ودع المنتخب المغربي المسابقة القارية من دور المجموعات بنقطتين.
وفي نسخة 2008، كانت التطلعات كبيرة، لكن إصابة سفيان العلودي أحد نجوم المغرب وقتها، قبل بداية البطولة بأيام، شكلت ضربة قوية للمدرب هنري ميشيل، ليفشل الأسود مرة أخرى في تجاوز دور المجموعات.
المنتخب المغربي وإن كان قد غادر المسابقة في دور المجموعات خلال النسختين الماضيتين، فإنه لم يتأهل أصلاً لنسخة 2010، وهو ما شكل صدمة قوية لطموحات الجماهير المغربية التي خاب أملها في أسود الأطلس.
ثم توالى خروج الأسود من دور المجموعات في نسختي 2012 و2013، وبينما كان من المقرر أن ينظم نسخة 2015، اعتذر المغرب في آخر المطاف خوفاً من انتشار فيروس "إبولا"، ليُحرم من المشاركة في تلك النسخة بعدما تم نقلها إلى غينيا الاستوائية.
العودة للسكة الصحيحة:
ومنذ نسخة 2017، بدأ المنتخب المغرب يعود للسكة الصحيحة، حيث نجح تحت قيادة هيرفي رونار من تجاوز دور المجموعات مرتين متتاليتين، لكنه خرج في الأولى على يد مصر، ثم انهزم في الثانية بركلات الترجيح ضد البنين.
وفي نسخة 2021، نجح المنتخب المغربي في تجاوز دور المجموعات، وبعدها فاز في ثمن النهائي على مالاوي، لكنه خرج مجدداً على يد المنتخب المصري بهدفين لهدف بعد التمديد.
أما قبل 2004، فقد كان الفشل الذريع أيضاً هو عنوان منتخب المغرب في مسابقات كأس إفريقيا، باستثناء نسخة وحيدة والتي فاز بها أسود الأطلس عام 1976.
طموحات وتحديات:
وفي النسخة الحالية، يدخل المنتخب المغربي مسابقة كأس إفريقيا باعتباره المرشح الأول للتتويج باللقب، نظير امتلاكه تركيبة بشرية من الطراز الرفيع، منتشياً بالإنجاز الفريد الذي حققه في كأس العالم 2022، بوصوله للدور نصف النهائي.
أسود الأطلس وإن كانوا مُرشحين فوق العادة، إلا أن هناك مجموعة من التحديات التي سيصطدم بها وليد الركراكي، أبرزها افتقار المنتخب لمهاجم هداف باستثناء يوسف النصيري الذي ال يُجيد سوى تسجيل الأهداف من الكرات الهوائية.
أما التحدي الأكبر، فيتمثل في أسلوب المنتخب المغربي، ففي مونديال قطر تميّز الأسود بالصلابة الدفاعية والتقوقع في الخلف، لكن في البطولة الإفريقية، سيتعين على رجال الركراكي المبادرة نحو الهجوم ومواجهة تكتلات الخصوم.
3 تحديات تواجه المنتخب السعودي في كأس آسيا
2024-01-17 14:21
يستعد المنتخب السعودي لخوض منافسات "كأس آسيا قطر 2023" المُقرر إجراؤها خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024.
وتوج المنتخب السعودي باللقب 3 مرات في 10 مشاركات سابقة في كأس آسيا، كما حصل على المركز الثاني نفس العدد من المرات، لكن في ذات الوقت كان اللقب الأخير للأخضرعام 1996.
ويتمتع المنتخب السعودي بمدرب يمتلك خبرة عالية وبذكاء تكتيكي وهو روبرتو مانشيني، ولكن الأخضر سيُواجه عدة تحديات لإنهاء انتظاره الطويل للحصول على اللقب القاري الرابع.
ضيق الخيارات البشرية:
لا يتمتع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني برفاهية كبيرة فيما يخص اختيار التشكيل الأساسي، بسبب غياب التنافسية لدى اللاعب المحلي، فالجميع يتفق على أن عدد المحترفين الثمانية في دوري روشن له تأثير سلبي على الأخضر.
وما يزيد الطين بلة، هو أن الأخضر السعودي، لا يملك أي لاعبين محترفين بالخارج يستند عليهم مانشيني في اختياراته، كما هو الحال بالنسبة لمنتخبات كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا.
وما يُؤكد معاناة مانشيني من ضيق قاعدة الاختيار للمنتخب هو اتجاه المسؤولين على الكرة السعودية، لاتخاذ قرارٍ بتدوير اللاعب المحلي من خلال ميركاتو الشتاء، عبر صفقات تبادلية.
مرحلة انتقالية:
ليس خفياً أن المنتخب السعودي يعيش مرحلة انتقالية على المستوى الفني، فقد جاء روبرتو مانشيني قبل أشهر قليلة فقط، وهو الآن لا يزال في مرحلة يتعرف فيها على لاعبي الأخضر وقدراتهم وإمكانياتهم.
في حين تعيش المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب الآسيوي، استقراراً فنياً لا مثيل له، كما أنها خاضت مباريات استعدادية مع منتخبات قوية، فيما كانت مباريات الأخضر التجريبية أمام منتخبات أقل من المتوقع، مع مستويات فنية متذبذبة، وتغييرات متواصلة بين اللاعبين.
الخروج المبكر:
أهم تحدٍ سيُواجه مانشيني في النسخة الحالية، هو تفادي الخروج المبكر من المسابقة الآسيوية، ففي النسخ الثلاث المسابقة، خرج الأخضر من دور المجموعات مرتين، فيما ودع المسابقة من ثمن النهائي مرة وحيدة.
ومنذ وصوله لنهائي كأس آسيا 2007، لم يستطع المنتخب السعودي تجاوز حاجز دور الـ16، ولذلك فوصول الأخضر للمربع الذهبي لهذه النسخة والمنافسة الحقيقية على اللقب ستكون مرضية.
وتُعتبر النسخة الحالية، خطوة على الطريق قد تعطي مؤشراً لمستقبل المنتخب السعودي مع مانشيني الذي بدأ فعلياً في إعداد منتخب قادر على الوصول لنهائيات كأس العالم المقبلة 2026.
كل ما تريد معرفته عن كأس الأمم الأفريقية 2023 وحظوظ المنتخبات العربية
2024-01-17 14:21
تفصلنا ساعات فقط عن انطلاق كأس الأمم الأفريقية 2023، حيث يُواجه ساحل العاج نظيره غينيا بيساو، في لقاء الافتتاح.
ويُعد منتخب السنغال حامل لقب البطولة، بفضل فوزه بالنسخة الأخيرة، إثر انتصاره على منتخب مصر بنتيجة 4/2 في ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
أين تُقام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023؟
تُقام هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية بساحل العاج (تُسمى كذلك كوديفوار)، ومن المقرر أن تُلعب البطولة على 6 ملاعب في 5 مدن مختلفة.
وكان من المقرر أن تقام هذه النسخة في يونيو 2023، ولكن تم تأجيلها إلى يناير 2024، بسبب مخاوف ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف في كوت ديفوار.
موعد انطلاق و ختام كأس الأمم الأفريقية 2023 مع المباراة النهائية:
يُشارك في كأس أمم الأفريقية هذا العام 24 منتخباً، حيث يتم تقسيم المنتخبات إلى 6 مجموعات، وتتكون كل مجموعة من 4 فرق.
ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
وفي دور ثمن النهائي تبدأ مرحلة خروج المغلوب، ويخرج الطرف الخاسر في المباريات الـ8، ويستمر ذلك حتى اللقاء النهائي.
وتنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية يوم 13 يناير الجاري، وتستمر حتى 11 فبراير 2024.
حظوظ المنتخبات العربية في كأس الأمم الأفريقية:
تشهد هذه النسخة مُشاركة العديد من المنتخبات العربية، أبرزها مصر، المغرب، تونس، الجزائر وموريتانيا.
ويُعد المنتخبين المصري والمغربي من أبرز المرشحين للتتويج بلقب النسخة الحالية، فالأول هو ملك البطولة بسبع تتويجات، والثاني يُعتبر حالياً أفضل منتخب أفريقي، كما يُصنف كرابع العالم إثر وصوله لنصف نهائي مونديال قطر 2022.
كما لا يجب استبعاد المنتخبين الجزائري والتونسي من دائرة المنافسة، حيث حرص كلاهما على تحقيق نتائج إيجابية في معظم النسخ التي شاركا فيها.